القانون الحديث المفقود في الطـــب Lost modern law in medicine
السيدات والسادة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نرحب بكم أجمل ترحيب . ونعرفكم بان هذا الموقع موقع فرعي تحت الانشاء ولا تتوفر به معلومات كافية حتي الان . ويمكنكم الانتقال بسهولة ويسر الي الموقع الرئيسي الذي يحمل نفس الاسم : القانون الحديث المفقود في الطب وهذا هو الرابط :

http://madany.moontada.net/

وقد قمنا بربط هذا الموقع بالموفع الرئيسي مباشرة من روابط الاقسام في هذا الموقع .

مع الشكر والتقدير .
القانون الحديث المفقود في الطـــب Lost modern law in medicine
السيدات والسادة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نرحب بكم أجمل ترحيب . ونعرفكم بان هذا الموقع موقع فرعي تحت الانشاء ولا تتوفر به معلومات كافية حتي الان . ويمكنكم الانتقال بسهولة ويسر الي الموقع الرئيسي الذي يحمل نفس الاسم : القانون الحديث المفقود في الطب وهذا هو الرابط :

http://madany.moontada.net/

وقد قمنا بربط هذا الموقع بالموفع الرئيسي مباشرة من روابط الاقسام في هذا الموقع .

مع الشكر والتقدير .

القانون الحديث المفقود في الطـــب Lost modern law in medicine

طبي تعليمي. قوانين طبية جديدة تكتشف الاسباب الحقيقية للامراض وكيفية نشأتها و تطورها. وكذلك أفضل طرق العلاج واسرعها.
 
البوابة والاخبارالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالعاب



شاطر
 

 ماهية العلاج في القرآن .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 07/06/2015

ماهية العلاج في القرآن .  Empty
مُساهمةموضوع: ماهية العلاج في القرآن .    ماهية العلاج في القرآن .  Emptyالأحد يونيو 07, 2015 7:12 pm

الله اكبر
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات . الاعضاء الكرام .
لقد سائنا وازعجنا جدا ما سمعناه وشاهدناه من السادة علماؤنا الكرام من انكارهم الكامل لمسالة علاج القرآن الكريم
للامراض العضوية ولم ينتبهوا الي نقطة هامة جدا وهي ان الخطأ ليس خطأ القرآن واحكامه ولكن الخطأ يقع في المقام الاول
علي طريقة التطبيق للعلاج بالقرآن الكريم التي يستعملها المعالجون . وحكموا حكمهم الباطل هذا علي ذلك .
وهذا ان دل علي شيء فانما يدل علي جهلهم وعدم فهمهم لما يحفظوه ويعلموه من آيات وقوانين قرآنية وبالتالي
 يجهلون أحكامها ومدلولاتها واشاراتها  وللاسف يعلمون انها الحق من ربهم . فهل يصدقون كلام البشر ناقصي العلم والتدبير
 ويكذبون الحق سبحانه وجل وعلا الذي قال :
( فيه شفاء للناس ) ولم يحدد أي انواع معينة من الامراض او الاعراض للشفاء نهائيا وظنوا انهم اعلم بالانسان من خالقهم حين حددوا
هم انواع الاعراض التي يعالجها القرآن بالامراض النفسية وما في الصدور من حقد وحسد وهم وغم وخلافه. فويل لهم جميعا من ربهم .
ففي قوله (للناس) تعميم وليس تخصيص لجزئيتين هامتين وهما :الاولي : جزئية الناس جميعا علي اختلاف اجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم
أما الثانية : فهي تعميم لجميع انواع واشكال الامراض والاعراض المرضية التي تصيب هؤلاء الناس .وهل جميع الناس يصابون بمرض واحد فقط ؟؟؟
وهل جميع الناس لايصابون سوي بما في الصدور من الشك والحيرة والعمى، وما فيها من الهم والحزن والخوف والقلق ؟؟؟
فلماذا هذا التخلف الفكري والجهل برحمة وعظمة الله والجهل باحكام وقوانين الله ؟
و لقد علمنا ديننا الحنيف انه عندما يعجز الانسان عن التصريف ويتوقف العقل البشري ويعجز عن الوصول الي غاية من
الغايات وهدف من الاهداف او عندما تنفد كل سبله وحيله ولم يصل لحل لقضية من القضايا التي تشغل فكره ولم يجد لها
حلا . و يجد نفسه ضالا في اي امر من امور حياته . فعليه ان يبحث وينقب في توجيهات الله وارشاداته في مثل قضيته التي تشغل باله وفكره
فسيجد الهدي والنور والحق  والصواب .فهو القائل : ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم . و سيجد النور الذي ينير ظلمات عقله وتفكيره
ويهديه الي الحق والي الصواب والي افضل الحلول واسرعها ليبلغ  هدفه المنشود دون ادني مشقة او عناء .

ونحن عندما نتحدث عن مسألة العلاج بواسطة القرآن الكريم فيجب اولا ان نفهم ونعي المعني العام والحقيقي لكلمة ( علاج )
فكلمة ( علاج ) كلمة تطلق علي اي مسألة او مشكلة من مشاكل الحياة التي يتعرض لها الانسان من اي نوع وتتطلب حلا  سواء كانت تلك المشكلة
مرضية او اقتصادية او اجتماعية أوغيرها وسواء كانت تلك المشكلة علي مستوي الفرد او الجماعة او المجتمع.
وكل مختص له رؤية معينة في فلسفة المشكلة القائمة وحيثياتها وبالتالي له رؤية مختلفة في وسيلة الحل والمعالجة  لتلك المسألة
وبناءا علي ذلك يحاول كلا منهم جاهدا الوصول الي العلاج المناسب للمشكلة بما يترائي له من اساليب في اقصر وقت وباقل التكاليف
وفد يفلح في ذلك وقد يفشل ليعاود الكرة مرة اخري باسلوب مغاير وبطريقة مختلفة وقد يفلح ايضا وفد يفشل .
واذا نجح في ذلك فقد ينجح في وضع الحل المناسب وعلاج المشكلة من جذورها بحيث لا تتكرر مرة أخري في حياة الفرد او المجتمع
وهذا بالطبع مناقض تماما لفلسفة المرض وتكوينه في الجسد لاستحالة القضاء علي جذور المرض واصوله بالجسد  وبالتالي فان كلمة ( شفاء) هي الانسب والافضل في التعبير والمعبرة تعبيرا حقيقيا وفلسفيا عن خصوصية المرض بالذات وتكوينه وجذوره بالجسد .
وبالنسبة للقرآن الكريم في معالجته لمسألة المرض الذي بصيب الانسان لم يتطرق ابدا ولم يستخدم  كلمة ( علاج ) في التعبير
ولكنه استخدم كلمة ( شفاء ) لان كلمة( علاج ) كلمة عامة وشاملة لجميع مشاكل الحياة كما اسلفنا أما كلمة ( شفاء ) فهي الكلمة الخاصة
والمعنية بخصوصية المرض وبالتالي قال سبحانه ( واذا مرضت فهو يشفين ) هذا بالاضافة الي آيات الشفاء الباقية والمعلومة
ويجب ان نعلم جميعا ان الحاكم علي رقاب العباد جميعا من خير يصيبهم او شر يحيط بهم هو قوانين الله التي وضعها في الارض
فمن يخترق قوانين الله ويتعدي حدود الله ولا يعمل بما امر الله فقد حقت عليه قوانين العقاب . والمرض واصوله هي أحد اسلحة العقاب
التي وضعها الله سبحانه في الارض.ولكنه لم يأمر الانسان باللجوء اليه بل امره بالابتعاد عنه . كما خلق الشيطان وامرنا بالابتعاد عنه وعدم التعامل معه او الافتراب منه. وأيضا كما خلق الظلم وحرمه علي نفسه وعلي عباده .
( وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ فَلَا كَاشِف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْك بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلّ شيء قدير).
وللخلاص من هذا العقاب او من هذا البلاء أو من هذا الضرر لا يكون ابدا ولن يكون الا باتباع تعاليم الله وارشاداته وتوجيهاته هو فقط  ايضا في كيفية  الشفاء وتنفيذها والعمل بها. ولا ينتظر انسان ابدا من الله سبحانه ان يامر المرض بالابتعاد عنه او شفاؤه مما يعاني بل عليه ان يتخذ اسباب الشفاء
وتنفيذ قوانين الله واوامره وارشاداته للحصول علي هذا الشفاء. لذلك قال سبحانه ( واذا مرضت فهو يشفين ) اي انك لن تجد الشفاء الحقيقي
الا باتباع ارشاداته العلاجية التي ذكرها صراحة في قرآنه الكريم لانه هم الاعلم بالمرض وجذوره واصوله والاعلم ايضا بماهية الشفاء واركانه.
"الذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين"
ومثل الشفاء من المرض كمثل الطعام والشراب ويجب ان نتأمل الاية الكريمة مليا ونفكر فيها جيدا لاستيعاب احكامها.
فان الله سبحانه لا يطعم او يسقي احدا من الناس بالمعني العام من الاية ولكن تطعمهم وتسقيهم فوانين الرزق والارزاق التي وضعها الله سبحانه في الارض
وعلى ذلك، يجب على الناس أن يأخذوا بالأسباب وبسعوا طلبا للرزق الحلال الحسن التي ارشدهم اليها ودلهم عليها في قرآنه الكريم  متوكِّلين على الله غير متواكلين،
لانه في المقابل قد قال سبحانه وتعالي : ( فمن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ) اي ان من يعرض عن ارشاداتي وتوجيهاتي للحصول علي الرزق الحلال المبارك فان له معيشة ضنكا ويقتر عليه في الرزق. وهذا قانون حاكم علي رقاب الناس جميعا مؤمنهم وكافرهم وليس المقصود بالذكر هنا التعبد او العبادة او حتي الاسلام لاننا نري من الناس من هم يدينون بديانات مختلفة ولا يعبدون الله اصلا ومع ذلك يرزقهم الله سبحانه رزقا حسنا ويعيشون في رغد من العيش وذلك لانهم يطبقون تعاليم الله وارشاداته في الكسب الحلال والرزق الحسن دون ان يعلموا عن القرآن وتعاليمه شيئا بل وصلوا اليها بالعقل والفطرة
والابتعاد عن الكسب الحرام وطرقه واساليبه والتي اوضحها وبينها لنا سبحانه في كتابه الكريم. وكذلك في جميع مجالات الحياة ولابد ان ينجح نجاحا باهر من يعمل باحد قوانين الله حتي لو كان لا يؤمن به.
وهكذا في الشفاء من المرض فقد وضع لنا قوانين المرض وقوانين الشفاء وانزلها في كتابه لكي تكون لنا منهجا نعمل بمقتضاه  لكي نصل الي افضل النتائج الشفائية في اسرع وقت وبلا ادني مشقة وباقل التكاليف .
ولنضرب مثلا آخر لقانون قرآني: فقد قال سبحانه وتعالي : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) فعندما اعد العرب عدتهم وعتادهم وما استطاعوا في حرب 73 انتصروا في حربهم لانهم عملوا بما امر الله وبقانون الله الذي وضعه في الارض للحصول علي النصر علي الاعداء وهذا ما تم بالفعل. وعلي الطرف الاخر سنجد ان هناك دولة قد اصبحت عظمي الان وسادت علي العالم اجمع لانها عملت واتبعت نفس القانون القرآني الذي لا تعلم عنه شيئا وكانت النتيجة ما نراها ونعلمها جميعا الان.

والقرآن الكريم ملئء وذاخر بالقوانين التي لا تعد ولا تحصي والحاكمة علي جميع العباد في جميع مجالات الحياة .

ويجب ان لا نغفل عن كلمة  ( يشفين ) هذا الفعل المضارع  المفيد للاستمرارية بمعني انه طالما جذور المرض واصوله باقية بالجسد
فلابد ان يمرض الانسان مرة ثانية وبالتالي فلابد من استخدام وتنفيذ ارشادات الله وتعاليمه وتوجيهاته للحصول علي الشفاء كلما مرض الانسان
علي اعتبار ان النسبة الشفائية للمريض دائما وابدا ستكون شفاء مؤقت الي حين وغير مستمر او دائم  ليعاود المرض واعراضه مرة اخري.
وبالتالي فقد وجدنا ان الحي القيوم سبحانه وتعالي في توجيهاته وارشاداته العلاجية لنبيه أيوب عليه وعلي رسولنا الكريم افضل الصلاة والسلام
قد اوحي اليه قائلاSad هذا مغتسل بارد وشراب ) اي ان علي ايوب مداومة الاغتسال والشراب من هذا الماء البارد المضاد لجذور المرض وأصوله يالجسد وبالتالي اعراضه ليشفي من الاعراض الحالية محل الشكوي وأيضا كلما احس او شعر باي نوع من انواع الاعراض المرضية مستقبلا.
ولنا شرح تفصيلي لتلك الاية الكريمة في موضوعها.
وبناءا علي ذلك فاننا لا نقصد اتباع نهج المعالجون الحالي والمعروف, .
ولكن مقصدنا هو : 1- اتباع ارشادات وتعاليم وهدي القرآن الكريم في العلاج .
2- اتباع نهج آخر مختلف للعلاج بواسطة كلمات الله غير مايتبعه المعالجون الآن .
3- البحث عن وايجاد وابتكار وسائل وادوات اخري مادية لها نفس المفعول والتأثير للقرآن الكريم في مقاومة الاصول المرضيه التي ارشدنا اليها .سواء كانت عشبية اومواد وعناصر صلبة او سائلة او غازية اواي انواع مادية أخري وهذا ما نفضله وما نسعي اليه .
ونؤكد لكم بانها ستكون اقوي وافضل واسرع من طاقة القرآن الكريم المعنوية او الرقية التي يشوبها فقط انها قصيرة الاجل في الفعل والتأثير .
ولا يمكنهما وقاية الجسد من الامراض المستقبلية .

وهذا مقطع من كلمة شيخنا الفاضل : يوسف القرضاوي .
الذي رأيناه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه، أنه شرع الطب والدواء، كما قال صلى الله عليه وسلم:" إنما الشفاء في ثلاث: في شربة عسل، أو شرطة محجم، أو لذعة بنار". فذكر الأنواع الثلاثة للدواء الذي يتناول عن طريق الفم، والجراحة، وهي شرطة المحجم أو المشرط، والكي، وذلك هو العلاج الطبيعي، والنبي صلى الله عليه وسلم تداوى وأمر أصحابه بالتداوي، وكان يقول لبعض أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين:"اذهبوا إلى الحارث بن كلدة الثقفي"، وهو طبيب مشهور منذ الجاهلية عرفه العرب، فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينصحهم بالذهاب إليه، بل جاءه رجلان يعرفان الطب من بني أنمار فقال لهما:"أيكما أطب؟"، يعني أيكما أحذق وأمهر في صنعة الطب؟ فأشاروا إلى أحدهما، فأمره أن يتولى هو علاج المريض، يعني أن الإنسان يبحث عن أمهر الأطباء وأفضلهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

ونحن نسأله : ماذا كان يستخدم  أمهر الاطباء في عهد النبي صلبي الله عليه و سلم من سبل الطب ؟
لقد قال :الشفاء في ثلاث: في شربة عسل، أو شرطة محجم، أو لذعة بنار". وماذا تعني هؤلاء الثلاثة اساليب ؟
التي كان امهر الاطباء في عصر النبي لا يعلم غيرها من طرق علاجيه فلم يكن هناك عمليات جراحية ولا تخدير ولا اي مادة من المواد التي يستخدمها الطب الحديث الآن
فالمعني بشربة العسل . ان العسل منتج طبيعي لم يتدخل الانسان في تصنيعه وجميع ما يتدخل الانسان في تصنيعه من
مواد طبيعية فانها يشوبها الفساد ويقلل من قوتها العلاجية الطبيعية التي اوجدها الله فيها .ناهيك عن المواد الغذائية
المعروفة والفيتامينات الموجودة فيه طبيعيا مما يعمل علي تقوية وتنشيط خلايا الجسد وبناء خلاياه التالفة او الضعيفة بسبب المرض واحياء الجهاز المناعي للمريض
وبالتالي تطغي الصحة والنشاط علي الجسد وتضمحل القوة المرضية الموجودة بالجسد عامة لتعاود الظهور عندما تضعف الخلايا والاعضاء مرة ثانية .
واما مقصده من شرطة محجم فلم يكن يقصد الجراحة ابدا بل مقصده هو شرطة المحجم السطحيه في الجلد الخارجي
لاستخراج مافسد من دماء في العضو المريض وسوائله من جراء اختلاط الافرازات المرضية بها وذلك لتخفبف حدتها وكميتها من الاعضاء المصابة  كما هو المستخدم في الحجامة الان وكما كان يحتجم عليه الصلاة والسلام .
ولم يكن يقصد العمليات الجراحية المستحدثة الآن فلم نتلاعب بالالفاظ والكلمات ونغير معناها .وفلسفة شرطة المحجم
العلاجية كما اسلفنا انها لاستخراج ما فسد من دماء بسبب المرض وهو اسلوب علاجي يتعامل مع الافرازات والافرازات المرضية لاخراجها خارج الجسد .
وكذلك المقصود بلذعة نار هو العلاج بالكي الذي مازال يستخدم حتي الان وهو اسلوب علاجي يعمل كمضاد لارهاب وتقليل
ووقف نشاط الاصل المرضي لفترة  وطرد افرازاته من مكان الاصابة وتنشيط الجهاز المناعي للمنطقة كما يعمل الجرح الناتج عن عملية الكي علي استحلاب
بعض الافرازات والسوائل المرضية واخراجها وطردها نزفا الي خارج الجسد.
اذاا نستخلص من ذلك ان هذه الثلاثة طرق علاجية التي اوصي بها النبي الكريم لا يقصد باي منها الطب الحديث علي
الاطلاق ولكنها تقصد ماشرحنا .فلو ان الطب الحديث بآلياته المختلفة و امكانياته الهائله تمكن من الوصول الي العلاج
الصحيح والدقيق لاي مرض من الامراض لابطل تلك الطرق والاساليب العلاجيه و جعلها عير ذات نفع او فائده .
ولكن للاسف فمعني استمرار عمل هذه الطرق العلاجية حتي الان فهو اعتراف صريح بفشل الطب الحديث في الوصول
الي كنه المرض وبالتالي فشله في الوصول الي كنه العلاج .

وقال الشيخ ايضا :
إذن، فما معنى أن القرآن شفاء؟ وهنا نقول: إن القرآن نفسه قد بين معنى الشفاء المذكور بإطلاق في بعض الآيات، فقد قيدته آية أخرى، يقول الله تعالى فيها:{يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}يونس:57. بيَّنت الآية أن القرآن شفاء لما في الصدور من الشك والحيرة والعمى، وما فيها من الهم والحزن والخوف والقلق؛ ولذا كان من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم:" اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي".وكل هذه الأمور المدعو لها أمور معنوية لا مادية، تتعلق بالقلب والصدر، لا بالجسد والأعضاء.

إن القرآن الكريم لم ينـزله الله تعالى ليعالج الأمراض العضوية، وإنما يعالج الناس أمراضهم بحسب السنن التي وضعها الله في الكون، والتي بيَّن القرآن أنها سنن لا تتبدل ولا تتحول. أ.هـ

يقول الشيخ: إن القرآن نفسه قد بين معنى الشفاء المذكور بإطلاق في بعض الآيات، فقد قيدته آية أخري.


فكيف يكون ذلك يامولانا ؟ وهل سيكذب الله نفسه ؟هل سيقول ان القرآن فيه كذا صراحة قي آيات متعددة ثم يعود ويكذبها

ويناقضها في آية أخري ؟ ولماذا يقيدها كما تزعم ؟ واذا كان سيقيدها  فلماذا انزلها اصلا اذا لم تكن فيها فائدة للناس؟

وهل آية واحدة ستكذب وتقيد عدة آيات ؟ فاذا انت كنت تراها مقيدة لتلك الآيات فنحن نراها معضدة ومؤيدة ومكملة لهم

وهل الخطأ يقع علي القرآن وآياته واحكامه ؟ ولا يقع  الخطأ ابدا علي البشر ؟

أم هو قصور في الفهم والحكمة بالنسبة للبشر  وعدم ادراك او وعي لما تحمل كلمات الله من معاني سامية وارشادات عظيمة ؟

طيب يا شيخنا : لقد قال سبحانه وتعالي ( وشفاء لما في الصدور ) وهو قول مطلق ولم يحدد اي اعراض مرضية . فلماذا تحددها وتقلصها وتختزلها انت ؟

فهل انت قد شاركت الله في علمه ؟ والا يوجد بالصدر مرض الربو والازمة الصدريه . والكحة والسعال ومرض الحساسية والا يوجد اورام والتهابات

وجميع هذه امور مادية وليست معنويه اضافة الي امراض القلب والشرايين اليس كل ذلك يتعلق بالقلب والصدر ؟

 فلم استثناء هذه الامراض المادية الخاصة بالصدر .؟

وأليس تلك الامراض العضوية بانواعها التي تصيب الصدور ترث الانسان وتصيبه بالهم والحزن والغم والتوتر والحيرة والقلق ؟

أم ان الانسان سيكون سعيدا ومسرورا بتلك الامراض الجاثمة علي صدره ؟

ولقد اثبتنا وتحقق لنا عكس هذا الكلام وانه لا شفاء للامراض العضوية الماديه الخاصة بالصدر شفاء نهائي واكيد وسريع

سوي عن طريق القرآن الكريم وكلماته وتلك هي السنن التي وضعها الله سبحانه للناس لاستخدامها في العلاج.

وقد ذكرها صراحة في كتابه العزيز ولكن علي قلوب اقفالها. وهي لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور

ومن يزعم ان هناك سنن اخري موضوعة في الكون للعلاج فليأت ببينة عن هذه السنن ويذكرها او يأت بدليل قرآني يؤيدها

و يؤكدها . واين هي تلك السنن أصلا ؟ فقد ثبت فشل جميع انواع السنن والاساليب البشرية الموضوعة في الطب حتي الآن

ونعود ونكرر بأن الله جلت قدرته هو الذي خلق الانسان وهو الذي خلق المرض

وهو الاعلم بماهية وكنه الانسان وكذلك الاعلم بماهية وبكنه المرض ولا يعلمهما احد سواه في الارض ولا في السماء.

وقد ارشد عباده مرارا وتكرارا لكيفية تعاملهم مع المرض .ولكنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون .

او هم كالانعام بل هم أضل .

وللموضوع بقية ؟

مع شكري وتقديري .
توقيع : Admin




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madany.gid3an.com
 
ماهية العلاج في القرآن .
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ماهية المرض في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون الحديث المفقود في الطـــب Lost modern law in medicine  :: الصفحة الرئيسية :: .تعريف بالموقع وأهدافه .-
انتقل الى: